يزاول اكثر من 400 طالب من كلية جراحة
الاسنان بجامعة سطيف 1 دروسهم التطبيقية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية سعادنة عبد
النور في ظروف مزرية للغاية ، أولها
انعدام الامكانيات الضرورية التي
من شأنها تكوين الطالب مع قلة النظافة.
و أجمع الطلبة بان الحصص التطبيقية و المحددة بساعة و نصف قليلة بسبب ضيق مصلحة طب الاسنان و ارتفاع عدد الطبلة حيث يضم كل فوج 35طالبا يتقاسمون 12 كرسي لجراحة الاسنان موزعة على عيادتين معظمها معطل مما يجعل الطلبة يتزاحمون للظفر بكرسي متحرك خاصة و أن طب الاسنان يتطلب حركة الكرسي لاختيار الوضعية المناسبة للعمل. كما اشتكى الطلبة من صعوبة الحصول على بعض المعدات و الأدوية المستعملة في التربص لعلاج المرضى و نقص الطاقم شبه طبي لتسليمهم هذه المعدات التي يضيع الطالب وقته للحصول عليها لانشغال هذا الطاقم مع طلبة أخرين .
كما يقومون بشراء بعض المواد المستعلمة في تركيب الاسنان بأموالهم الخاصة و بمبلغ يتراوح بين الف إلى 5 آلاف دج حسب النوعية و الكمية مع تكفلهم بشراء الكمامات . و دعم بعض الأساتذة المؤطرون حديث الطلبة و أكدوا ان المصلحة لا تتماشى و عصرنة الطب و لا تليق بالدروس التطبيقية و أكد أحدهم انه تحمل المسؤولية لجلب بعض العتاد و المواد المستعملة في الدروس التوجيهية بالجامعة الى الحصص التطبيقية بالمصلحة من أجل مصلحة الطالب و تكوين أمثل رغم أن المستشفى ملزم بتوفير كل المستلزمات المخصصة للدروس التطبيقية.
فيما أكد آخرون أن حصة تطبيقية كل اسبوعين للمادة الواحدة قليلة لوجود عيادتين على غرار جامعة قسنطينة التي تضم عيادة لكل مادة دراسية. فيما أكد الطبيب رئيس القسم بالمصلحة الدكتور "بوكرزازة بابكر" رغم قلة الطاقم شبه طبي و العمال المهنيين فالنظافة متوفرة كما ان الخزان المائي يتم تنظيفه و تعقيمه كل 6 اشهر و لم يتم تسجيل اي عدوى بالمصلحة كما تجرى حملات تطوعية تنظيفية من طرف القائمين على المصلحة لتوفير ظروف ملائمة بالمصلحة التي تستقبل يوميا أكثر من 100 مريض كما حمل الجامعة مسؤولية عتادها المعطل بالمصلحة و طالبها بنقله و توفير المستلزمات لطلبتها. أما مدير المستشفى "نورالدين بلقاضي" فأكد ان المصلحة تدعمت بعتاد و كراسي جديدة من المنتظر ان تدخل الخدمة قريبا. كما تتحمل البلدية جزءا من المسؤولية خاصة و ان مدخل المصلحة يتحول بعد سقوط الامطار الى بحيرة و يظطر الطلبة لتصفيف الحجارة للوصول الى المصلحة بالإضافة الى ضيق الرصيف الذي لا يتسع لفردين.
ص. ص/ صوت سطيف.
و أجمع الطلبة بان الحصص التطبيقية و المحددة بساعة و نصف قليلة بسبب ضيق مصلحة طب الاسنان و ارتفاع عدد الطبلة حيث يضم كل فوج 35طالبا يتقاسمون 12 كرسي لجراحة الاسنان موزعة على عيادتين معظمها معطل مما يجعل الطلبة يتزاحمون للظفر بكرسي متحرك خاصة و أن طب الاسنان يتطلب حركة الكرسي لاختيار الوضعية المناسبة للعمل. كما اشتكى الطلبة من صعوبة الحصول على بعض المعدات و الأدوية المستعملة في التربص لعلاج المرضى و نقص الطاقم شبه طبي لتسليمهم هذه المعدات التي يضيع الطالب وقته للحصول عليها لانشغال هذا الطاقم مع طلبة أخرين .
كما يقومون بشراء بعض المواد المستعلمة في تركيب الاسنان بأموالهم الخاصة و بمبلغ يتراوح بين الف إلى 5 آلاف دج حسب النوعية و الكمية مع تكفلهم بشراء الكمامات . و دعم بعض الأساتذة المؤطرون حديث الطلبة و أكدوا ان المصلحة لا تتماشى و عصرنة الطب و لا تليق بالدروس التطبيقية و أكد أحدهم انه تحمل المسؤولية لجلب بعض العتاد و المواد المستعملة في الدروس التوجيهية بالجامعة الى الحصص التطبيقية بالمصلحة من أجل مصلحة الطالب و تكوين أمثل رغم أن المستشفى ملزم بتوفير كل المستلزمات المخصصة للدروس التطبيقية.
فيما أكد آخرون أن حصة تطبيقية كل اسبوعين للمادة الواحدة قليلة لوجود عيادتين على غرار جامعة قسنطينة التي تضم عيادة لكل مادة دراسية. فيما أكد الطبيب رئيس القسم بالمصلحة الدكتور "بوكرزازة بابكر" رغم قلة الطاقم شبه طبي و العمال المهنيين فالنظافة متوفرة كما ان الخزان المائي يتم تنظيفه و تعقيمه كل 6 اشهر و لم يتم تسجيل اي عدوى بالمصلحة كما تجرى حملات تطوعية تنظيفية من طرف القائمين على المصلحة لتوفير ظروف ملائمة بالمصلحة التي تستقبل يوميا أكثر من 100 مريض كما حمل الجامعة مسؤولية عتادها المعطل بالمصلحة و طالبها بنقله و توفير المستلزمات لطلبتها. أما مدير المستشفى "نورالدين بلقاضي" فأكد ان المصلحة تدعمت بعتاد و كراسي جديدة من المنتظر ان تدخل الخدمة قريبا. كما تتحمل البلدية جزءا من المسؤولية خاصة و ان مدخل المصلحة يتحول بعد سقوط الامطار الى بحيرة و يظطر الطلبة لتصفيف الحجارة للوصول الى المصلحة بالإضافة الى ضيق الرصيف الذي لا يتسع لفردين.
ص. ص/ صوت سطيف.